فريق التحرير
حسم أمين سرّ منظمة التحرير، حسين الشيخ، موضوع مشاركة وفد السلطة الفلسطينية في قمة "شرم الشيخ" الأمنية التي تُعقد في مصر، بالقول إنّ وفدًا فلسطينيًا سيشارك في الاجتماع. وذلك مقابل حالة تخبّط وعدم وضوح في مواقف قيادات تحدّث إليها "الترا فلسطين" حيال المشاركة التي تأتي استكمالًا
أسفرت مجزرة إسرائيلية جديدة في مدينة جنين، عن استشهاد أربعة فلسطينيين، وذلك بعد اقتحام قوة إسرائيلية خاصة وسط مدينة جنين وتنفيذ عملية إعدام ميداني للشهداء يوسف شريم ونضال خازم، فيما تأتي العملية الإسرائيلية قبيل أيام من انعقاد اجتماع شرم الشيخ الأمني، وذلك من أجل "تهدئة التصعيد" في الضفة الغربية.
بشكلٍ واضح، وعلى غير المعتاد، عند تبرير عمليات الإعدام الميدانية التي ينفذها جيش الاحتلال والشاباك، حيث تبدأ بلازمة "محاولة اعتقال تطورت إلى اشتباك مسلح" ومن ثم أسفر عن استشهاد الشاب المستهدف. جاء بيان جيش الاحتلال المشترك مع الشاباك، واضحًا هذه المرة، حيث قال إن العملية التي نفذت وسط جنين "انتهت بتحقيق هدفها باغتيال الشهيد نضال خازم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والناشط يوسف شريم المتخصص بتصنيع المتفجرات والذي شارك في الكثير من عمليات إطلاق النار" وغادرت كل القوات جنين ولم يسقط قتلى أو جرحى في صفوف قواتنا".
قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "ما هو المبرر لعقد اجتماع آخر في شرم الشيخ، إذا كانت إسرائيل لا تلتزم بما توقع عليه"، وذلك في تصريحات صحفية لتلفزيون فلسطين، بعد العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين، والذي أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين.
في أحدث استطلاع رأي للجمهور الفلسطيني، تناول أبرز القضايا الراهنة في فلسطين، أجمعت الغالبية على دعم عملية حوارة، التي نفذها الشهيد عبد الفتاح خروشة، وذلك بعد أيام من مجزرة إسرائيلية في مدينة نابلس، أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيًا.
بالإمكان تلخيص المخاوف التي رددها المعلقون العسكريون في وسائل الإعلام العبرية والضباط السابقون في جيش الاحتلال ومخابراته، بـ"الرعب من ظهور المهندسين في الضفة الغربية"، في إشارة إلى صانعي القنابل المحترفين الذين شكل انضمامهم للانتفاضة الثانية تغييرًا جهوريًا في معادلة المواجهة. ووصل تأثيرهم إلى القيام بعمليات غير مسبوقة، حيث حفروا في وعي الجمهور الإسرائيلي مصطلح "شهر مارس الأسود"، في إشارة إلى شهر آذار من عام 2002، وقت خسرت إسرائيل العدد الأكبر من القتلى خلال الانتفاضة الثانية.
علم "الترا فلسطين" من مصادر خاصّة أنّ وزيرة الصّحة مي الكيلة قررت إعفاء الطبيب محمود إبراهيم من منصبه كمدير لمستشفى بيت جالا الحكوميّ في بيت لحم، بعد أن تساءل عن سبب عدم المباشرة ببناء "المستشفى التخصصي الهندي" الذي أعلنت الهند عن تقديمه قبل سنوات بتكلفة 40 مليون دولار، وسعة 200 سرير.
هددت السلطة الفلسطينية بإلغاء مشاركتها في قمة أمنية خماسية، على خلفية المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في نابلس يوم الأربعاء، وأسفرت عن استشهاد 10 مواطنين، إلا أن مسؤولاً إسرائيليًا شكك في حقيقة التهديد، وفق تقرير نشره موقع "واللا"، اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر إسرائيلية وفلسطينية وأمريكية.
قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن الخطة الأمريكية لإعادة سيطرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على جنين ونابلس مازالت قائمة، وقيادة السلطة الفلسطينية قبلت بها مبدأيًا، مبينة البنود الخمسة التي تتكون منها الخطة.
اعتصم آلاف المعلمين أمام مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، بالتزامن مع جلسة الحكومة الأسبوعية، حيث تجاهل رئيس الوزراء محمد اشتية المعتصمين في كلمته، ولم يخرج للقائهم هو أو أي وزير من الحكومة، بينما أكد المعلمون تمسكهم بمطالبهم الواردة في بيانات "حراك المعلمين الموحد" حول صرف الراتب كاملاً وإضافة علاوة 15% على الراتب، ودمقراطة اتحاد المعلمين.
بعد أكثر من خمسة أشهرٍ على اعتقال الأجهزة الأمنية للشاب
شرع أكثر من 500 سائق عمومي في محافظات الضفة على خط استراحة أريحا بإضراب مفتوح عن العمل، احتجاجًا على ترخيص وزارة النقل والمواصلات مكتبًا لتقديم خدمات متميزة لنقل الركاب VIP من الاستراحة إلى المحافظات وبالعكس، وهو ما اعتبره السائقون منافسًا لهم ويقاسمهم حصتهم من العمل.
منذ أكثر من أسبوعين بدأت حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة لكنها صامتة في صفوف موظفين في جامعة "الاستقلال" للعلوم الأمنية بأريحا، إضافة للدائرة القريبة من اللواء توفيق الطيراوي من موظفين ومرافقين وغيرهم.
شنّت مقاتلات إسرائيلية فجر اليوم الجمعة غارات على عدة مواقع للمقاومة وسط قطاع غزة وجنوبها، في ظل تواصل التصعيد من طرف الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري، والذي وصل ذروته صباح أمس الخميس، باقتحام لمدينة جنين ومخيمها، ما أدى إلى ارتقاء 9 شهداء وإصابة آخرين.
منذ الإعلان عن الأسماء المرشحة ضمن قائمة "نبض الشعب" التابعة للجبهة الشعبية قبل عامين لخوض انتخابات المجلس التشريعي، وسلطات الاحتلال تضيق الخناق على ناصر أبو خضير، وهو أسير سابق من مخيم شعفاط في القدس، معتبرة قراره بخوض الانتخابات تحديًا لها، بعدما أنذرته سابقًا بعدم الترشح.
أصبحت ابنة مدينة القدس،
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الاتفاق الائتلافي بين حزبي
بلور المستوى السياسي الإسرائيلي قائمة عقوبات ضد قادة في السلطة الفلسطينية، ردًا على موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأحد، على مقترح قرار تقدمت به السلطة، يُلزم محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بتقديم رأي استشاري حول الاحتلال الإسرائيلي.
شهد عام 2022 رحيل العديد من الشخصيات الفلسطينية البارزة في الداخل والخارج، بعضهم رحلوا في اغتيالات إسرائيلية، وآخرون وافتهم المنية لأسباب مختلفة. ويستعرض "الترا فلسطين" في هذا التقرير أبرز الشخصيات السياسية، والإعلامية، والعلمية، والأدبية، والفنية التي رحلت عام 2022.
