تعنيف لفظي وإهانات لذوي إعاقة في مدارس "الأونروا" بغزة
كُلَّما أيقظت سهى التلولي طفلها محمد للذهاب إلى المدرسة، يقف الطفل الذي يعاني من نصف إعاقة في البصر، بهيئة هزيلة، وقد ظهر الحزن على ملامحه، فتجتهد والدته، وهي تلبسه قميص المدرسة في تعديل مزاجه. "أين ذهب نشاط محمد وحبه لمدرسته؟" تداعبه الوالدة، فيشير برأسه مجبرًا على مسايرة كلمات والدته التي لن توقف الإساءة التي قد يتعرض إليها اليوم أيضًا من لسان المرشدة النفسية في مدرسته، فيرد: " بدي أروح بسرعة، قبل ما أتأخر ويشوفني المرشد".