بيسان

خاص| ملف إبعاد الأسرى.. دفعة أولى تصل إلى تركيا وموافقة من قطر وماليزيا وباكستان

المصدر تقارير
خاص| ملف إبعاد الأسرى.. دفعة أولى تصل إلى تركيا وموافقة من قطر وماليزيا وباكستان
الترا فلسطين

الترا فلسطين

فريق التحرير

أكدت مصادر دبلوماسية فلسطينية، لـ"الترا فلسطين"، رفض دولة تونس، استقبال أي أسير محرر مُبعد ضمن صفقة تبادل الأسرى، بعد حوالي أسبوع من التواصل الرسمي بما يخص هذه القضية، مشيرةً إلى مساعٍ مستمرة لمحاولة إقناعها باستقبال مجموعة من الأسرى. بينما تتحدث مؤسسات الأسرى الرسمية عن عدم "وصول أي رد بهذا الخصوص".

قالت مصادر مطلعة على ملف إبعاد الأسرى، إن دولة قطر أبدت الموافقة على استقبال 15 أسيرًا فلسطينيًا داخل البلاد. وأشارت المصادر إلى أن باكستان وماليزيا، وافقتا على استقبال 15 أسيرًا محررًا مبعدًا في كل دولة

واستقبلت تركيا، صباح اليوم، 15 أسيرًا محررًا مبعدًا، من الضفة الغربية والقدس، على أن يُستقبل في الأيام المقبلة 15 أسيرًا مبعدًا ضمن صفقة التبادل، من ضمنهم كافة أسرى القدس، وأسرى من الضفة الغربية. وأكدت المصادر، وجود مباحثات مع تركيا لرفع أعداد الأسرى المنوي استقبالهم من 30 أسيرًا إلى 50.

وقالت مصادر مطلعة على ملف إبعاد الأسرى، إن دولة قطر أبدت الموافقة على استقبال 15 أسيرًا فلسطينيًا داخل البلاد. وأشارت المصادر إلى أن باكستان وماليزيا، وافقتا على استقبال 15 أسيرًا محررًا مبعدًا في كل دولة. 

وبحسب المصادر، تمّ التوافق مع هذه الدول، بعد مباحثات مكثّفة استمرّت لمدّة 48 ساعة، وكان الهدف منها توزيع الأسرى على عدّة دول لمنع الابتزاز الأميركيّ والإسرائيلي لدول واحدة، في المستقبل، حال تجمّع كافّة الأسرى أو غالبيّتهم في دولة واحدة.

وأكّدت المصادر، أنّ "الأردنّ ثابت على موقفه الرافض لاستقبال أيّ أسير" مبعد يحمل الجنسيّة الأردنيّة، وتعزّز هذا الموقف بعد تواصل المخابرات الأردنيّة مع حركة حماس، وطلبها من الحركة البحث عن مكان لاستقبال الأسيرة المحرّرة أحلام التميمي، أو ترحيلها للولايات المتّحدة الأميركيّة.

وكما نشر موقع "الترا فلسطين" سابقًا، فإنّ ظروف إقامة الأسرى لم تتغيّر، مع عدم السماح للأسرى باستقبال الضيوف، إلّا في بهو الفندق، وعدم السماح بالإقامة مع أهاليهم في ذات الغرفة، أو اللقاء بهم فيها أيضًا، إلّا في حالات استثنائية ومحدودة.

وذكرت المصادر، أنّه منذ يومين أراد بعض الأسرى المحرّرين الخروج لشراء ملابس، وعلى هذا الأساس جُمع أصحاب الرغبة منهم، ونقلوا في حافلة تحت حراسة المخابرات المصريّة، إذ أشارت المصادر إلى وجود مركبة حراسة قبل وبعد الحافلة الّتي تُقلّ الأسرى.