الترا فلسطين | فريق التحرير
أظهر التحقيق الأولي في حادثة الاستيلاء على ذخيرة من قاعدة الصنوبر التابعة لجيش الاحتلال في الجولان المحتل أن هناك ضعفًا في البنية التحتية الأمنية والقدرة على تأمين مخازن الذخيرة، بحسب ما أفاد به قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال.
وأضاف، وفقًا لما نقل عنه موقع "واللا"، مساء الأحد، أنه بسبب عدم توفر أساليب حماية متطورة، لم يتم تفعيل الإنذار داخل القاعدة، ولم يكن هناك استجابة سريعة وكافية للحادثة.
وكان قد أعلن جيش الاحتلال يوم السبت أن مجهولين اقتحموا قاعدة الصنوبر في الجولان المحتل واستولوا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها مؤخرًا، فخلال الشهر الماضي تسلل مجهولون لقاعدة في النقب واستولوا على نحو 30 ألف رصاصة بندقية. وقبل أكثر من عام، تم الكشف عن تسلل مجهولين لمستودع ذخيرة في قاعدة تدريب في شمال النقب، واستيلائهم على أكثر من 93 ألف طلقة.
ويخشى جيش الاحتلال من وصول هذه الذخيرة إلى يد خلايا المقاومة في الضفة الغربية، خاصة أنه في عام 2020 أعلنت شرطة الاحتلال عن تفكيك شبكة مكونة من 21 عنصرًا أعضاؤها من بدو النقب وأقاربهم في الضفة الغربية، بعد نجاحهم في تهريب قطع سلاح وعشرات الآلاف من طلقات الذخيرة.