الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
أضرم جندي احتياط إسرائيلي النار في نفسه أمام قسم التأهيل التابع لوزارة جيش الاحتلال في بيتح تكفا، مساء الإثنين.
الجندي أصيب بمرض اضطراب الكرب التالي للرضح منذ حرب 2014 عندما كان في الشجاعية
وأوضحت "قناة كان" الإسرائيلية، أن التحقيق الأولي أظهر بأن الجندي وصل إلى قسم التأهيل في بيتح تكفا يحمل زجاجتين تحتويان على مادة قابلة للاشتعال، ثم سكبها على نفسه، قبل أن ينجح موظفو الإطفاء في إخماد النار، ثم نقله لتلقي العلاج، حيث وُصِفت إصابته بأنها حرجة.
وأشارت القناة إلى أن الجندي (26 سنة) يسكن في القدس المحتلة، وكان قد أصيب بصدمة نفسية قوية بعد عملية للمقاومة في حي الشجاعية؛ خلال مشاركته في حرب 2014 ضد قطاع غزة، وهو يتلقى العلاج النفسي منذ ذلك الحين.
وأصدر وزير جيش الاحتلال بيني غانتس أمرًا بفتح تحقيق معمق في الحادثة، "لمعرفة الظروف واستخلاص العبر بشكل فوري" وفق وصف القناة.
لم يتلقَّ الجندي العلاج المناسب من قسم التأهيل بعد إصابته، ما دفعه لإضرام النار في نفسه احتجاجًا
وبحسب رئيس اتحاد ذوي الإعاقة الإسرائيلي، فإن الجندي لم يتلقَّ العلاج المناسب من قسم التأهيل بعد إصابته، وحصل على نسبة إعاقة لا تتناسب مع وضعه الصحي، ما دفعه لإضرام النار في نفسه احتجاجًا.
ويعاني الجندي من اضطراب الكرب التالي للرضح (PTSD)، وهو حالة صحية عقلية يستثيرها حدثٌ مخيفٌ يتعرض له الشخص أو يكون شاهدًا عليه، ما يؤدي لاسترجاع الأحداث، وتعرضه لكوابيس وقلق شديد.
اقرأ/ي أيضًا: