الترا فلسطين | فريق التحرير
يبدأ الأسيران سليم حجي (48 عامًا)، ومحمد أبو طه (40 عامًا)، اليوم السبت، عامهما الـ (20) داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
اعتقل حجي خلال اجتياج القوات الإسرائيلية لمدينة رام الله عام 2002م
ويمضي الأسير حجي، من مدينة نابلس، حكمًا بالسجن المؤبد (16 مرة)، بالإضافة إلى 30 عامًا، منذ اعتقاله خلال اجتياح القوات الإسرائيلية لمدينة رام الله عام 2002م، فيما يقضي أبو طه حكمًا بالسجن المؤبد، و15 عامًا إضافية، صدرت بحقه بعد خمس سنواتٍ من الاعتقال.
وتبعًا لبيانٍ أصدره نادي الأسير الفلسطيني، ووصل الترا فلسطين نسخةً عنه، فإن حجي، الذي يقبع اليوم في سجن "إيشل"، تعرض لتحقيقٍ قاسٍ أكثر من مرة خلال فترة اعتقاله، فيما حرمت عائلته –خصوصًا زوجته- من زيارته لسنوات طويلة، وقد تمكن من الحصول على درجة البكالوريس في العلوم السياسية، والتاريخ خلال فترة اعتقاله.
تمكن الأسير أبو طه من الحصول على درجة الماجستير خلال فترة اعتقاله
ومثله، تمكّن الأسير أبو طه، القابع في سجن "شطة"، من استكمال دراسته، ليحصل على درجة الماجستير، رغم الانتهاكات التي عانى منه –كباقي الأسرى في سجون الاحتلال- خلال نحو 20 عامًا مضت.
وحتى نهاية كانون أول/ ديسمبر من العام المنصرم، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو (4400) أسيرًا، بينهم (40) أسيرة، ونحو (170) طفلًا وقاصرًا.
ووصل عدد الأسرى الذين صدرت بحقهم أحكامًا بالسّجن المؤبد إلى (543) أسيرًا، منهم خمسة أسرى خلال العام 2020، وأعلى حكمٍ بينهم، هو الخاص بالأسير عبد الله البرغوثي، ومدته (67) مؤبدًا.
اقرأ/ي أيضًا:
كيف حاولت نيابة الاحتلال إخفاء تعذيب الأسير خالد قعد أثناء التحقيق؟
مشروع قانون إسرائيلي يستثني الأسرى من تعليمات جديدة حول السجون