الترا فلسطين | فريق التحرير
احتجّ عاملون وسط رام الله اليوم الأربعاء، في وقفتين شارك في الأولى عاملون في قطاع المطاعم والمقاهي والمرافق السياحية، وفي الثانية أصحاب حضانات الأطفال والعاملات فيها.
وطالب المحتجّون الذين التزموا بالإجراءات الوقائية، الحكومة بتعويضهم عن مدة الإغلاق الطويلة، وقالوا إنه في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم فسيلجأون للتصعيد.
وحمل المعتصمون لافتات تعبّر عن مطالبهم، كتب عليها عبارات مثل: "من شان الله بدنا ناكل"، و"اقنعني ليش البنك فاتح بقنعك إنو ام كلثوم غنّت راب"، و"موظفة حضانة ومن غير راتبي ما بعيش".


اقرأ/ي أيضًا: مصنع إسرائيلي يجبّر عمالًا فلسطينيين على المبيت في ظروف صعبة
ويطالب عماد زقطان أحد العاملين في قطاع المطاعم، الحكومة بوقف الالتزامات المادية المترتبة عليهم والمتمثلة بأقساط القروض والشيكات وفواتير الكهرباء والماء والانترنت.
وأكد زقطان أنه أمضى 120 يومًا دون أي مصدر للدخل، وأنه راسل رئاسة الوزراء والمحافظة دون جدوى.
من جهتها، تؤكد ساندي كاسبري التي تستثمر في قطاع حضانات الأطفال، أن عشرات العاملات لديها تضررن بسبب إغلاق الحضانات. وتطالب الحكومة بإيجاد حلول للموظفات العاملات من حيث تراكم الأجور، والشيكات والديون الكبيرة.
اقرأ/ي أيضًا: