أعلنت اللجنة العليا لقطاع النقل، تأجيل البدء بفعالياتها التي كان مقررًا أن تبدًا، يوم غد الإثنين، إلى شهر تموز/يوليو المقبل.
اللجنة العليا لقطاع النقل أجلت البدء بفعالياتها الاحتجاجية حتى الخامس من تموز بسبب تجديد حالة الطوارئ
وكان من المقرر أن يتم تعليق العمل، غدًا، من الساعة 11 وحتى الساعة 12 ظهرًا، والاعتصام أمام مقرات المحافظات، إلا أنه تم تأجيل الفعالية بسبب قرار الرئيس تمديد حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية.

وقال أمين سر نقابة أصحاب مكاتب تكسي العمومي جواد عمران، إنهم أجلوا الفعاليات المقررة بسبب قرار تمديد فترة الطوارئ مدة شهر إضافي، وذلك "احترامًا للقرار، وبسبب الوضع السياسي الذي نمر به، وخوفًا من أن تركب موجة الاحتجاجات أجندات مدسوسة من قبل الاحتلال لزعزعة السلطة الفلسطينية" وفق قوله.
وأوضح عمران لـ الترا فلسطين، أنه تم تأجيل الفعالية حتى تاريخ 5 تموز القادم، على أن تكون لمدة يوم كامل باسم "خليك بالبيت"، وعدم الخروج من المنازل للعمل مدة يوم كامل.
ولحقت بقطاع النقل العام في الأراضي الفلسطينية، خسائر مادية فادحة خلال فترة تعليق العمل بسبب تفشي وباء كورونا. لذلك، تصر اللجنة العليا لقطاع النقل، بحسب جواد عمران، على تحقيق مطالبهم التي رفعت للحكومة كاملة لا منقوصة.
تصر اللجنة العليا لقطاع النقل على تحقيق مطالبهم التي رفعت للحكومة كاملة لا منقوصة
وتطالب اللجنة العليا بالإعفاء من رسوم التراخيص والضرائب ورسوم البلديات، وبتعويضات مادية وقروض ميسرة وخصم من رسوم التأمين.
ويتهم عمران الحكومة بمحاولة إحباطهم، عبر التنسيق مع نقابات ثانية غير مخولة للحديث باسم المستثمرين في قطاع النقل.
والمستثمرون "المتضررون"، وفق عمران، هم، أصحاب المركبات، ومكاتب التكاسي، والحافلات، "وبالتالي يجب عدم الحديث عن السائقين فقط، لأن من يدفع رسوم التأمين والقروض والتصليح والترخيص للمركبة ويخسر من العمر الافتراضي للمركبة هم أصحاب المكاتب أو المركبات" كما قال.
اللجنة العليا لقطاع النقل: المستثمرون المتضررون هم، أصحاب المركبات، ومكاتب التكاسي، والحافلات، ويجب عدم الحديث عن السائقين فقط
وأكد عمران، أن على الحكومة التفاوض مع "أصحاب الشأن"، لا أن تتفاوض مع نقابة تمثل فقط عمال النقل أو اتحاد العمال. قائلاً: "نحن مستثمرون ولنا رأس مال، ونحن من نخسر من رأس المال".
وكان سائقو العمومي في بيت لحم، قد علقوا العمل، اليوم، احتجاجًا على الخسائر التي لحقت به خلال تعطلهم بسبب جائحة كورونا.
وبيّن عمران، أن ما حدث في بيت لحم هو تعليق للدوام واستنكاف للعمل، لأنه لا يوجد لديهم المقدرة على الترخيص، في الوقت الذي تطالبهم الحكومة فيه بدفع رسوم التراخيص.
وأضاف، "نحن لا نهوى الإضرابات وليس هدفنا الإضراب ولكنه وسيلة".
وكان الناطق باسم وزارة المواصلات موسى رحال قال إن، الوزارة في حوار مستمر مع نقابة السائقين العموميين، وأن وزارة النقل من جهتها درست المطالب ورفعتها لمجلس الوزراء وجهات الاختصاص.