ردّت حركة حماس اليوم الثلاثاء على دعوة حكومة الوفاق لها، بـ "إزالة العراقيل، والمضي في تحقيق المصالحة، والتوقف عن فرض الاشتراطات"، بالقول إنّ الاشتراطات "واهية ولا تنطلي على أحد".
الحكومة تقول إنّ حماس لا تزال تضع العراقيل، وتفرض الاشتراطات، والأخيرة ترد بأنّ هذه الحجج "واهية" و"لا تنطلي على أحد"
وقال المتحدّث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إنّ اشتراطات الحكومة بإزالة العقبات من أمامها وتمكينها لاستيعاب الموظفين الجدد، واهية ولا تنطلي على أحد ومليئة بالتناقضات.
وأضاف الناطق باسم حماس أنّ "الوزراء يمارسون مهامهم، وكافة المعابر بيد الحكومة، ولا يوجد ما يعيقها لحلّ أزمات غزة الخانقة ورفع العقوبات عن أهلها".
وكانت الحكومة جددت في جلستها الأسبوعية اليوم، دعوة حركة حماس لإزالة العراقيل التي تمنع تحقيق المصالحة، والتوقف عن فرض اشتراطاتها، من خلال تمكين الحكومة تمكينًا شاملًا، حسب القانون، بما في ذلك التمكين المالي الموحد.
وتحدّث بيان الحكومة عن أنّ وزارة المالية والتخطيط هي الجهة المسؤولة الوحيدة عن الجباية، وعن الصرف في آن. وطالب بيان الحكومة بالسيطرة الكاملة على المعابر، وإدخال البضائع إلى قطاع غزة من خلال المعابر القانونية، ومسؤولية الحكومة في فرض النظام العام وسيادة القانون وتمكين السلطة القضائية من تسلم مهامها. وضرورة السماح بعودة جميع الموظفين القدامى إلى عملهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة كانت أعلنت البدء باستيعاب 20 ألف موظف من موظفي غزة الجدد، لكنّها ربطت ذلك بـ "تمكين الحكومة من حركة حماس وإزالة العقبات أمامها".