عرَّابة.. بلا ألغام
بطوله الفارع وجسده الممتلئ والمتناسق في آن، يقف نبيل أبو ميزر مستذكرًا لحظاتٍ قلبت حياته، بعدما أفقدته بصره ويده اليمنى وأحدثت تشوهات وإصابات في أنحاء مختلفة من جسده.
صحافي من نابلس
بطوله الفارع وجسده الممتلئ والمتناسق في آن، يقف نبيل أبو ميزر مستذكرًا لحظاتٍ قلبت حياته، بعدما أفقدته بصره ويده اليمنى وأحدثت تشوهات وإصابات في أنحاء مختلفة من جسده.
بين غمضة عين وانتباهتها، وجد الشاب ساري قدري وخالته الأربعينية أنفسهم في الشارع، بعد أن أجبرهما قرارٌ من محكمتي بداية وصلح نابلس على إخلاء منزلٍ يسكنانه في منطقة رفيديا بمدينة نابلس.
كانت اللحظة الأخيرة التي تُكلمه فيها، ودَّعها على أمل العودة للمنزل سريعًا لتناول طبخة "ورق العنب" التي طلبها لغداء اليوم، وذهب لحضور حفل زفاف في القرية، إذ اعتاد أن يشارك الطفل عبد الجابر ياسين أهالي قريته عصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس أفراحهم
بين ضمة صدر وأخرى كان الفارق الزمني 16 عاما، سنوات عجاف قضاها الأسير الفلسطيني كامل الخطيب (36 عاما) بعيدا عن حضن والدته خديجة الخطيب (أم إبراهيم) محتبسا شوقه لساعة يكون فيها اللقاء وينسيه هما وحزنا...
داخل غرفتها تجمع زينة عودة أشقاءها الأصغر منها سنًا وحتى من هم أكبر، لتبدأ معهم درسًا -أضحى شبه يومي- في الحساب الذهني الذي صارت زينة تبدعه وتحقق فيه انتصاراتٍ كبيرةٍ محليًا وعربيًا ودوليًا
فوق كتفيه يرفع أحدهم أكياس الزيتون "الثقيلة"، يتقاطرون واحدًا تلو الثاني لتلك المهمة، بينما يأخذ آخر بتفقد المياه ورفد المعصرة بالكميات التي تحتاج، ويتولى ثالثٌ مراقبة ولوج الزيتون داخل الماكينات وهي تقوم بدورها بطحنه ونقله للفرازة لتنقيته من الشوائب وفصل المياه عنه.
في شارع باريس أو "الملكة زين" سابقًا، اكتمل حلم وليد سمَّور، ودقَّ بيديه أول أوتاد مشواره في صناعة البوظة، تلك المهنة التي أحبها وتفنن في صناعتها لعشر سنوات قبل أن يخوض التجربة بنفسه ولوحده
داخل غرفة صغيرة يعلو جدرانها غبار أسود، يجلس مهند حجي متربعًا فوق كرسيّه الهزَّاز، ممسكـًا بيده اليسرى إزميلاً وباليمنى مطرقته يضرب بها فوق حجر سيغدو لاحقًا منحوتًا جميلاً لشخصية عالمية أو معلمًا أثريًا
على غير العادة لم يجن رشيد خضيري ثمار الجوَّافة خاصته لهذا الموسم، بعضها لم ينضج أصلًا والآخر تساقط أرضًا جرَّاء نقص المياه وشحها في قريته بردلة بالأغوار الشمالية شرق طوباس بفعل إجراءات الاحتلال الأخيرة.
قبل أذان الفجر بدقائق معدودة تكون نادية عصيدة "أم إبراهيم" قد حطت رحالها في أرضها "بئر غزال" لقطف ثمار التين، اعتادت ذلك من سنوات طويلة، حتى صارت توصف بـ"الفلاحة النشيطة" في قريتها تل جنوب نابلس بالضفة الغربية.
بيدين نحيلتين يمسك العشريني قيس الهندي حزمة من عصي القصب ويبدأ بفرزها واستصلاح الجيد منه، ليحولها بذات اليدين إلى "لوحة فنية" متماسكة تصير جدار زينة أو مظلة (عُرش) يرد لهيب الشمس.
للتو، وحين وصلنا كانت كريمة بشارات قد حطت رحالها عائدة من رحلة رعي قصيرة لأغنامها، تستغرق بضع ساعات في الصباح، ومثلها في المساء يوميًا، لتقوم بعملٍ أصبح عاديًا بالنسبة لها رغم مشقته، فمنه تكسب قوتها وتحافظ على مصدر دخلها الوحيد.
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: ونحن نعيش لحظات الشرارة الأولى لانتفاضة القدس كما أسماها البعض أو هبة القدس كما أطلق عليها آخرون أو الحراك الشبابي كما أراد البعض، وبعيدا عن المسميات والتسميات التي...
يكفي منك "لفة" واحدة على مواقع التواصل الاجتماعي لترى ما أحدثته "الديمو..قراطية" بنا، فبعض القرى لم يتجاوز تعدادها 2000 نسمة وبها 5 قوائم، وقرية عددها 1000 نسمة بها 9 قوائم، وفي قرية ما ترشح الأشقاء...