- قرار مجلس الأمن 267 في الثالث من حزيران 1969 أدان بالإجماع إخفاق إسرائيل في إظهار أي احترام لقرارات الجمعية العامة وقرارات مجلس الأمن ومطالبة إسرائيل بإلغاء كل الإجراءات المتخذة.
قرار مجلس الأمن رقم 271 لعام 1969 بتاريخ 15 أيلول يدين إسرائيل لحرق المسجد الأقصى.
قرار مجلس الأمن رقم 446 في 22 أيار 1979 الذي اكد على وجوب التزام إسرائيل بإلغاء الإجراءات المتخذة لتغيير الوضع القانوني والطبيعة الجغرافية للمناطق المحتلة بما فيها القدس.
قرار مجلس الأمن رقم 672 في 12 تشرين الأول عام 1990 والذي يدين بشدة قتل إسرائيل للمدنيين في ساحة الحرم القدسي الشريف في8 تشرين الأول والذي أسفر عن سقوط 20 مصلياً وأكثر من 150 جريح.
في تموز عام 1980 نقل مناحيم بيغن مكتب رئيس الوزراء إلى القدس الشرقية, واتخذ مجلس الأمن القرار رقم 476 الذي أعلن أن الإجراءات الإسرائيلية لا تنطوي على أي مفعول قانوني وهي باطلة. في 20 أب 1980 تبنى مجلس الأمن القرار رقم 478 الذي اعتبر, قرار الكنيست الإسرائيلي, بإقرار قانون القدس الأساسي الذي اعتبره المجلس انتهاكا للقانون الدولي وحث الدول التي لها بعثات دبلوماسية في المدينة على سحبها منها. ملف لا يمكن إغلاقه تبقى الإشارة برغم كل ما تقدم, أن قضية القدس هي الأشمل والأعم, ومحور للصراع الدائم لأنها طموح الفلسطينيين وأمل العرب ومهوى أفئدة المسلمين والمسيحيين في العالم, وطالما لا يأخذ المحتل بعين الاعتبار بديهيات التاريخ والجغرافيا والحقوق, فإن كل مساعي المفاوضات والسلام المزعوم, ستبقى هشة, وإذا كانت المحاججة تقوم على أن الوضع الدولي والإقليمي لا يسمح بتطبيق قرارات الأمم المتحدة ولا فرض تلك القرارات على الاحتلال إلا من بوابة التفاوض العاجز، فأقله أن لا يجري تكبيل الشعب الفلسطيني بمجموعة من الالتزامات والاختراعات خارج نصوص القانون الدولي الإنساني والتشريعات الأممية, وأقله أن لا يجري التعامل مع هذا الاحتلال تنسيقا امنياً واقتصادياً, المطلوب استخدام قوة وإرادة هذا الشعب في فرض المتغيرات المطلوبة لتغيير الواقع الانهزامي للمجتمع الدولي ودول الإقليم التي دأبت على اجترار خطاب سياسي أجوف وزادت من تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية بحق القدس وسكانها, فلا يعقل في كل مناسبات العدوان التي تشهدها الأراضي الفلسطينية و محيط القدس أن يكون الرد الفلسطيني والعربي والإسلامي من على منابر سيئة الصيت والفعل وعديمة المعنى مقابل تغول صهيوني يحيل كل تلك المنابر إلى قعر التجوف ويرفع ناطحة السحاب الإسرائيلية في القدس.