الطيارة والدبابة.. ما هي أقوى من العصابة
وفرنسا هي الكذابة .. والثوار هم الأحرار
اسمع مني يا عزيزي.. ليث الشام يهزم باريز
يلعن أبو الانكــليز .. والثـــوار هُمَّ الأمارا
وتدرجت حالة الغليان الثوري في فلسطين وسارع الناس إلى حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وبدء الثورة المُسلحة التي كانت شرارتها قد أبرقت في 15/4/1936. فبدأت الثورة وسط إضراب شامل عجزت بريطانيا عن تطويقه ومنعه رغم إعلان حالة الطوارئ وحشد جيشها وقوتها العسكرية، وصارت أخبار الاشتباكات والمواجهات ترد تباعاً من كل أنحاء فلسطين. ومع عجز بريطانيا عن إيقاف الثورة والإضراب العام بالقوة المُسلحة لجأت إلى المُراوغة والوعود والحديث عن إيفاد لجنة ملكية لفلسطين لأجل الاستماع لحقوق الفلسطينيين، وتدخل الزعماء العرب كوسطاء لأجل إيقاف الإضراب ونجحوا في إقناع النخب السياسية بذلك فأعلن في 13/10/1936 توقف الإضراب والثورة في فلسطين تماشيا مع رغبة الزعماء العرب.