Bisan

اجتماع المجلس المركزي: استبدال أسماء وزيادة في الكوتا وإضافة أعضاء لاستكمال النصاب

Soruce تقارير
اجتماع المجلس المركزي: استبدال أسماء وزيادة في الكوتا وإضافة أعضاء لاستكمال النصاب
الترا فلسطين

الترا فلسطين

فريق التحرير

أفادت مصادر من المجلس المركزي الفلسطيني لـ"الترا فلسطين"، بأنه في جلسة أخذ النصاب من أجل استكمال عقد الدورة، جرى استبدال أسماء، مع زيادة لصالح كوتا (حصة) المرأة، وإضافة أعضاء من الفلسطينيين في تشيلي والولايات المتحدة الأميركية، بعد انتخابات الجاليات مؤخرًا.

مصادر من المجلس المركزي الفلسطيني لـ"الترا فلسطين": تم استبدال المتوفين من أعضاء المجلس، وإسقاط عضوية من شارك في المؤتمر الوطني الفلسطيني

وأشارت المصادر إلى أنه تم استبدال المتوفين من أعضاء المجلس، وإسقاط عضوية من شارك في المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي عُقد مطلع العام الجاري.

ويُستكمل مساء اليوم اجتماع المجلس المركزي، بداية من الساعة 6 وحتى 10 ليلًا، وتُعد هذه الجلسة أكثر أهمية من جلسة الافتتاح البروتوكولية، باعتبارها بداية فعلية لأعمال المجلس المركزي، خاصة مع تحقق النصاب القانوني للمجلس.

ومن المقرر أن يتم التصويت، في نهاية الدورة يوم الخميس، على استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد افتتح أعمال المجلس المركزي، وسط مقاطعة فصائل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية الفلسطينية، وانتقاد من حركة حماس لعقد الجلسة، إضافة إلى مقاطعة شخصيات سياسية مستقلة.

وتركّزت الانتقادات الموجهة لعقد الاجتماع حول اعتبار استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية ليس أولوية فلسطينية، ويأتي في سياق ضغوط أميركية وإقليمية تُطالب بـ"إصلاح وتجديد" النظام السياسي الفلسطيني.

اقرأ/ي: هيئة وسيطة وصلاحيات واسعة.. ما هو المجلس المركزي الفلسطيني؟

خاصّ | اجتماع المجلس المركزي: فتح تسعى لاستحداث منصب نائب الرئيس.. الفصائل تطلب أولوية وقف الحرب والوحدة

وفي افتتاح أعمال المركزي اليوم، هاجم الرئيس الفلسطيني عباس حركة حماس، وطالبها بتسليم الرهائن وسلاحها. وقال: "نُواجه مخاطر جمّة، هي أقرب ما تكون إلى نكبة جديدة تُهدد وجودنا، وتُنذر بتصفية قضيتنا الوطنية كلها، تنفيذًا لمخططات من صنعوا نكبة شعبنا الأولى منذ وعد بلفور عام 1917، إلى اقتلاع أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من وطنه التاريخي خلال نكبة 1948، وصولًا إلى نكبة عام 1967، وبعد ذلك نكبة ’الانقلاب’ الآثم في عام 2007، الذي استخدمه عدونا لتمزيق نسيجنا الوطني، ولمنع قيام دولتنا المستقلة".

وتابع عباس: "يتعرض شعبنا اليوم لحرب إبادة جماعية خسرنا فيها حتى الآن أكثر من مئتي ألف مواطن بين شهيد وجريح.. لا يمكن أن يكون هؤلاء مجرد أرقام يجري عدّها عبر وسائل الإعلام، وفي التقارير المختلفة.. وأبدًا لا يمكن أن يكونوا مجرد ’خسائر تكتيكية’ كما يدّعي من صنعوا نكبة ’الانقلاب’ خدمةً للاحتلال ولأعداء شعبنا كافة، ثم اختلقوا الذرائع لكي يُكمل الاحتلال مؤامرته الشيطانية بتدمير قطاع غزة وتهجير أهله".

وفي أكثر من موضع في خطابه بمستهل الدورة الـ32 للمجلس المركزي، هاجم عباس حركة حماس على خلفية تنفيذها عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر، قائلًا: "سلّموا الرهائن وسدّوا ذرائع إسرائيل"، ثم ارتجل في حديثه، وقال: "يا ولاد الكلب سلّموا الرهائن وخلّصونا". وأضاف عباس: "يجب على حركة حماس أن تُنهي سيطرتها على غزة، وأن تسلّم الأسلحة للسلطة الفلسطينية". 

وتابع: "يجب على حماس أن تتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة الفلسطينية، ويلتزم بقرارات الشرعية الدولية". وقال عباس إن "حماس ومنذ انقلابها على الشرعية الوطنية ألحقت أضرارًا بالغة بالقضية الفلسطينية، ووفرت للاحتلال ذرائع مجانية لتنفيذ مؤامراته وجرائمه في الضفة وغزة".

يُشار إلى أنه في آب/أغسطس 2022، وصل عدد أعضاء المجلس المركزي إلى 180 عضوًا وعضوة، وكانت نسبة النساء منهم تشكل 23%، بينما تحدث أعضاء في المجلس لـ"الترا فلسطين" عن زيادة غير معلومة في عدد الأعضاء، دون علم الأعضاء بشكلٍ مسبق.