الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، الجمعة، إن جيش الاحتلال سيؤسس كتيبة حماية حدودية متخصصة في "منطقة التماس" بين الضفة الغربية والداخل المحتل، بدلاً من كتائب المعابر التابعة لشرطته العسكرية.
جيش الاحتلال كان ينوي اتخاذ هذا الإجراء، لكنه يعترف أن الفشل في عملية شعفاط -التي نفذها الشهيد عدي التميمي- أدى لتسريع اتخاذ القرار
وأوضحت، أن كتيبة الحماية الحدودية الجديدة ستكون جاهزة في منتصف 2023، على أن يبدأ التجنيد لها في الشهر الحالي، ثم ستنضم إلى أربعة كتائب حدودية أخرى، وهي: "كركال"، و"الفهود"، و"أسود الأردن"، و"لبيئوت هيقعا".
وأضافت، أن كتائب المعابر التي تخدم في المعابر الفاصلة بين الضفة الغربية والداخل التي لم يتم إلحاقها بالإدارة المدنية التابعة للجيش، منوهة أن هذه الكتائب تعاني منذ سنوات من مشاكل كثيرة، من بينها انخفاضٌ شديدٌ في الدافعية للخدمة.
وبحسب "يسرائيل هيوم" فسيتم إغلاق كتائب المعابر تدريجيًا، وتحويلها إلى كتيبة حماية حدودية ثم إلحاقها بكتيبة إيريز.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال كان ينوي اتخاذ هذا الإجراء، فهو يعتقد أنه في المناطق التي يتم التعامل فيها مع "مدنيين" من الأفضل أن يتمركز ضباط الشرطة وليس الجنود، لكنه (الجيش) يعترف أن الفشل في عملية شعفاط -التي نفذها الشهيد عدي التميمي- أدى لتسريع اتخاذ القرار.
وعلى أثر عملية شعفاط قرر جيش الاحتلال عزل ضابط وثلاثة جنود كانوا على الحاجز لحظة العملية، ووجه إنذارًا لضابط وجندي آخرين، واصفًا فشل جنوده وضباطه في التعامل مع العملية بأنها "حادث خطير مهنيًا وأخلاقيًا".