الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشف موقع "واللا" الإسرائيلي، الأحد، أن الآلاف من شرطة الاحتلال وجنود "حرس الحدود" يستعدون لتنفيذ قرار إخلاء البؤرة الاستيطانية "افيتار" المقامة على قمة جبل صبيح جنوب بيتا، في عملية ستحمل اسم "أوريم وتميم"، وهي تميمة كان يضعها الكهان اليهود على صدورهم.
استعدت قوات الاحتلال لاحتمال انضمام أعضاء كنيست للمستوطنين في بؤرة افيتار
وبيّن الموقع، أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية ترجح أن تكون العملية معقدة، وتستمر لساعات طويلة، وقد يتخللها مواجهاتٌ مع المستوطنين، مضيفًا أن القوات استعدت لاحتمال انضمام أعضاء من الكنيست إلى المستوطنين، وقد تم التنسيق مع ضابط أمن الكنيست لهذه الغاية.
وأوضح، أن المستوطنين ينوون تقديم التماس للمحكمة العليا لوقف الإخلاء، وفي حال لم يتم ذلك قبل يوم الثلاثاء المقبل، فإن عملية الإخلاء ستجري كما هو مخطط لها.
وتقيم في البورة الاستيطانية 50 عائلة مستوطنين في 50 وحدة استيطانية، إضافة للعشرات من نشطاء تنظيم "تدفيع الثمن" الإرهابي اليهودي، علمًا أن البؤرة تحتوي كنيسًا ومرافق أخرى.
يسكن في البؤرة 50 عائلة مستوطنين إضافة للعشرات من نشطاء تنظيم "تدفيع الثمن" الإرهابي
وكان "قائد لواء المركز" في جيش الاحتلال (الحاكم العسكري للضفة) أصدر أمرًا بإخلاء المستوطنة، باعتبارها مقامة على أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة.
ويشهد جبل صبيح منذ شهرين مواجهات عنيفة على مدار الساعة، وفعاليات إرباك ليلي، أسفرت عن ارتقاء أربعة شهداء وإصابة العشرات.
وطالب زعيم حركة "شاس" بعقد المجلس الأمني المصغر "الكابينيت" لمناقشة مسألة إخلاء البؤرة الاستيطانية، بزعم أنه ليس من الإنصاف أن يصدر قرار إخلاء بؤرة تسكنها 50 عائلة.
اقرأ/ي أيضًا: