الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
لأول مرة منذ أكثر من 12 سنة، ستتشكل في "إسرائيل" حكومةٌ بدون بنيامين نتنياهو، وستكون بالتناوب بين زعيم حزب "يمينا" نفتالي بينيت، وزعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد.
قدم بينيت لشاكيد فرصة حتى مساء اليوم للتوصل إلى اتفاق يُسفر عن حكومة يمينية
وفي حال لم تقع تطورات دراماتيكية حتى يوم غد (الإثنين)، فإن عهد نتنياهو الذي دام 4,443 يومًا في رئاسة الحكومة سينتهي بانقلاب أهم حلفائه التقليديين عليه، وهما بينيت، وزعيم حزب "أمل جديد" غدعون ساعر؛ المنشق عن حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو.
ويواجه بينيت معارضة داخل حزبه لإقصاء نتنياهو وتشكيل حكومة بالتناوب مع لابيد المحسوب على معسكر الوسط - يسار. وتقود المعارضة، إيليت شاكيد، الشخصية الثانية في الحزب. ولذلك، قدم بينيت لشاكيد فرصة حتى مساء اليوم للتوصل إلى اتفاق يُسفر عن حكومة يمينية، وفي حال لم تنجح فسيمضي قدمًا مع لابيد.
بموجب اتفاق لابيد وبينيت، سيكون غانتس وزيرًا للجيش وليبرمان وزيرًا للمالية
وكانت القناة 12 الإسرائيلية كشفت أن شاكيد حسمت أمرها بالانضمام لنفتالي بينيت، وأنهما قررا تشكيل الحكومة لمنع الانتخابات الخامسة. وفي حال لم ينجح نتنياهو بإقناع غدعون ساعر بالتعاون معه لتشكيل الحكومة، فإن لابيد المكلف بتشكيل الحكومة سيبلغ الرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفلين بنجاحه في المهمة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، فإن اتفاق بينيت - لابيد ينص على تولي بينيت رئاسة الحكومة في العامين الأولين، على أن يكون لابيد وزيرًا للخارجية في هذه المرحلة، ويبقى بيني غانتس وزيرًا لجيش الاحتلال، ويكون أفيغدور ليبرمان وزيرًا للمالية، وغدون ساعر وزيرًا للقضاء، وإيليت شاكيد وزيرًا للداخلية. ثم في العامين التاليين، سيكون سيُصبح لابيد رئيسًا للحكومة بدلاً من بينيت.
اقرأ/ي أيضًا:
فيديو | بسام جرار لـ الترا فلسطين: 90% هي فرص تحقق نبوءة زوال إسرائيل في 2022