الترا فلسطين | فريق التحرير
"لن تقبل إسرائيل إلا بنهايةٍ أحادية الجانب لفصل المواجهة الحالي، وفي غضون أيامٍ تحدد هي عددها". هذا ما خلص إليه رون بن يشاي، المعلق العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، في مقال نُشِر الإثنين، ثامن أيام العدوان على قطاع غزة.
العمق الإسرائيلي تلقى في هذه الجولة أكبر عدد من الصواريخ منذ إقامة إسرائيل
وقال بن يشاي، إن المجلس الوزاري الأمني "الكابينيت" يريد نهاية أحادية الجانب للمواجهة الحالية في غضون أيام، حتى لا تنجح حماس بتحقيق إنجازات ميدانية تمنحها الفرصة لفرض شروطها، مؤكدًا أن أعضاء الكابينيت "خائفون من التورط".
وزعم، أن هناك "شعورًا بالنجاح" داخل "الكابينيت"، لكنه استدرك بأن هذا الشعور يحيط به تخوفٌ من إنجازات ميداية لحركة حماس قد تمحو "الإنجازات" التي يزعم أنه تم تحقيقها، مبينًا أن الطموح الإسرائيلي الآن هو إنهاء العملية قبل أن تفرض حماس شروطها.
من جانبه، قال نوعم أمير، المحلل في صحيفة "ميكور ريشون"، أن كثافة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة لم تتراجع عن ما كانت عليه في بداية هذه المواجهة، مؤكدًا أن الحركة سجلت إنجازًا في هذه الجولة بعد أن أطلقت أكبر عدد من الصواريخ يتلقاه العمق الإسرائيلي من إنشاء "إسرائيل".
يأتي ذلك في حين كشف غال بيرغر، من القناة 11 الإسرائيلية، أن الأمريكيين يواصلون الطلب من قطر أن تتوسط لدى حركة حماس من أجل القبول بالتهدئة، مضيفًا أن الحركة أكدت أنه لا تهدئة إلا بشروطها.
اقرأ/ي أيضًا: