الترا فلسطين | فريق التحرير
أصيب ثلاثة مستوطنين أحدهم بحالة حرجة جدًا، وآخر بجروح خطيرة، بعد أن أطلق فلسطينيٌ واحد على الأقل خمس رصاصات بينما كان يستقل مركبة، ويمر عبر حاجز زعترة جنوب نابلس، مساء الأحد (2 أيار/ مايو).
وسائل إعلام عبرية تتحدث عن "تطوّر نوعي" في تنفيذ عملية بمنطقة عسكرية مثل حاجز زعترة
ووقعت عملية إطلاق النّار عن الساعة 16:52 دقيقة، واستمرّت لنصف دقيقة. وقالت وسائل إعلام عبرية إنّ تنفيذها في منطقة تعجّ بكاميرات المراقبة عند حاجز زعترة، يعد تطوّرًا نوعيًا.
لحظة تنفيذ إطلاق النار على حاجز زعترة جنوب #نابلس، قُبيل الساعة الخامسة مساء اليوم، ما أسفر عن إصابة 3 مستوطنين بينهم حالة حرجة. pic.twitter.com/1dKsw20GES
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 2, 2021
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية فإنّ المصاب الثالث بحالة طفيفة، وجميع المصابين في العشرينات من العمر، وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه تم نقلهم إلى مستشفى "بيلنسون".
وذكر موقع صحيفة "معاريف" العبرية أنّه تم إطلاق النّار على المستوطنين من مسافة قريبة، وأفاد المراسل العسكري للقناة 20 أنّ التحقيقات الأولية تشير لوصول مركبة فلسطينية إلى محطة انتظار، وتوقفت هناك لوقت قصير، وفتح أحد ركابها النافذة وأطلق النار، وهربت المركبة باتجاه نابلس.
حسب وسائل إعلام عبرية فإن أحد المستوطنين بحالة حرجة، والثاني خطيرة في عملية إطلاق النار على حاجز زعترة، فيما أصيب الثالث بجروح طفيفة. pic.twitter.com/EMZt2vMvh9
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 2, 2021
وقالت المراسلة العسكرية للإذاعة العبرية "دانيلا منشيه" إنّ عملية إطلاق النار وقعت رغم حالة التّأهب في صفوف الجيش في الضفة الغربية، تحسّبًا لوقوع هجمات على خلفيّة التصعيد في القدس.
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" نقلًا عن أحد شهود العيان، فقد تم إطلاق النار من السيارة باستخدام (مسدس)، فأصيب مستوطن في رأسه، والثاني في عنقه، والثالث في صدره.
التحقيق انتقل من مرحلة البحث والتمشيط إلى مرحلة الجهود الاستخبارية وتحليل المكالمات الهاتفية
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه لم يتم القبض على منفذي إطلاق النار. وأشار التلفزيون الإسرائيلي الرسمي (قناة كان) إلى أنّ التحقيق انتقل من مرحلة البحث والتمشيط إلى مرحلة الجهود الاستخبارية وتحليل المكالمات الهاتفية وإحداثيات الهواتف النقالة.



وفور وقوع العملية بدأ جيش الاحتلال ملاحقة منفّذ/ي العملية، وفرض حصارًا على محافظة نابلس، وأغلق الطريق مع رام الله، ونشر عشرات الحواجز العسكرية، وأعاد تفعيل القديم منها، الأمر الذي أدّى لتكدّس مئات المركبات الفلسطينية، وحال دون وصول ركابها الصائمين إلى بيوتهم على موعد الإفطار، الأمر الذي اضطرهم لتناول التمر والماء على الطرقات.
حواجز وطرق أغلقها الاحتلال بعد عملية إطلاق النار على حاجز زعترة، ما يعني أنّ مئات المسافرين سيفطرون على الطرقات: -...
Posted by Ultra Palestine - الترا فلسطين on Sunday, May 2, 2021
وبحسب مصادر محلية فقد أغلق الاحتلال حواجز زعترة وحوارة وبيت فوريك، كما أغلق حاجز "شافي شمرون" وحواجز "الطنيب" و"جيت"، ومفرق صرّة وطريق "يتسهار"، كما جرى اقتحام بلدة بيتا التي شهدت مواجهات عنيفة خلّفت عدة إصابات.

اقرأ/ي أيضًا: