Bisan

أهل يعبد يحتجون على غياب الأمن.. الرجوب: نبذل جهدنا

Soruce تقارير
أهل يعبد يحتجون على غياب الأمن.. الرجوب: نبذل جهدنا
شذا حنايشة

شذا حنايشة

البحرين قدمت طلبًا رسميًا بهذا الخصوص

احتج أهالي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، اليوم، على غياب الأجهزة الأمنية عن مداخل البلدة وبالقرب من جدار الفصل العنصري، لمنع تهريب العمال نحو المدن المحتلة داخل الخط الأخضر.

عمال يدخلون إلى مدن الخط الأخضر ويعودون لمنازلهم في الضفة يوميًا تقريبًا دون إجراء فحوصات لهم

وقالت مصادر محلية، إن العمال يدخلون إلى مدن الخط الأخضر ويعودون إلى منازلهم بشكل يومي تقريبًا، دون أن يتم إجراء فحوصات لهم، عن طريق فتحات موجودة على امتداد الجدار المحيط في بلدة يعبد وقراها، ومن خلال حاجز برطعة المفتوح للعمال بشكل دائم.

وأضافت المصادر، أن هناك زوارًا يأتون إلى البلدة من داخل الخط الأخضر بشكل مستمر لشراء الفحم والدخان الذي تشتهر به البلدة، دون قيود أو متابعة من الأجهزة الأمنية أو لجنة الطوارئ.

وأوضحت، أن لجنة الطوارئ ألغت اللجنة الأمنية التي كانت منتشرة على مداخل البلدة وبالقرب من الفتحات لتنظيم دخول وخروج العمال والناس من البلدة، "بسبب عدم تعاون الناس معهم" حسب المصادر.

وعلق محافظ جنين لـ الترا فلسطين بأن إلغاء اللجنة الأمنية جاء لأنه "ليس من المنطق أن يقوم مواطن عادي بطلب الهوية من الناس". مع العلم أن الرجوب أصدر قرارًا بعدم عمل لجنة الطوارئ كلجنة أمنية في المحافظة بشكل، بداية الشهر الحالي.

محافظ جنين: إلغاء اللجنة الأمنية في يعبد لأنه لا يجوز أن يقوم مواطن عادي بدور الأمن

وأضاف، "في أحد الحواجز تقدم أحد المواطنين وطلب هوية مواطن آخر، وهذا مرفوض، من يطلب الهوية من المواطنين، هو رجل الأمن وليس المواطن".

من جانبه، قال رئيس لجنة الطوارئ في يعبد سائد الكيلاني، إن حاجز برطعة هو الحاجز الرئيسي لكل عمال شمال الضفة، واليوم أصبح الجدار مفتوحًا بشكل كامل، إذ يوجد أكثر من 30 كيلومتر من الجدار مفتوح.

وأضاف، أن منطقة يعبد "مهملة" من قبل السلطة رغم خطورة الوضع فيها، مؤكدًا، "هناك تعمد لإهمال هذه المنطقة رغم أن بها الحاجز الرئيسي لعمال الشمال ولتهريبهم أيضًا، هناك عمال يأتون من طوباس ومن طولكرم بسبب السيطرة على تلك المناطق" حسب قوله.

وتابع، "للأسف اليوم ما عنا أجهزة أمنية في يعبد، راسلنا المحافظ ومدير شرطة جنين لتوفير عساكر تتابع البلدة، أهل البلد لن يتعاملوا مع مدني يطلب منهم الهوية أو يقول لهم أين تذهب ومن أين أتيت".

لجنة طوارئ يعبد: هناك إهمال ليعبد من قبل السلطة، رغم وجود حاجز رئيسي لعمال شمال الضفة

وأشار الكيلاني إلى أن السلطة لم ترسل عناصر لحماية البلدة، ولا تتواجد عند مداخلها، مضيفًا، "لم نتلقَّ ردًا بالتعاون رغم طلباتنا المستمرة".

وبيّن، أن الأجهزة الأمنية بررت عدم وجودها في المنطقة بعدم وجود تنسيق مع الاحتلال، "لذلك كانت هذه الحواجز قائمة من قبل شباب متطوعين وقفوا لمنع العمال من الدخول، ولكن من الصعب التعامل مع مدني وهذا قد يسبب مشاكل".

في المقابل، نفى المحافظ الرجوب غياب الأمن عن بلدة يعبد أو مداخلها، مشيرًا لوجود مركز شرطة في البلدة.

وقال: "هناك تهريب للعمال من خلال الفتحات بالدار هذا صحيح، ولا نستطيع القول أننا نسيطر على الموضوع بشكل كامل ولكن نبذل جهد 100% وأكثر، هناك أكثر من 200 فتحة موجودة بالجدار، من سيستطيع السيطرة عليها؟".

وحول عدم وجود حواجز في المناطق القريبة من الفتحات، قال الرجوب: "يوجد حواجز للأمن بالطبع، كل منطقة وفق الترتيبات التي من الممكن أن تكون موجودة مع الإسرائيليين. هناك مناطق لا يقبل الإسرائيليون بتواجدنا فيها، مثل الشوارع القريبة من الطرق الالتفافية".

وأكد الرجوب، أنه سيتواصل مع الارتباط المدني لبحث موضوع التنسيق مع الاحتلال لنشر الأجهزة الأمنية في هذه المناطق، مشددًا أن محافظة جنين "ستفعل ما يلزم".