توافقت حركتا فتح وحماس، على تمديد المُهلة المقررة لاستلام حكومة التوافق مهامها، لتصبح في العاشر من كانون أول/ ديسمبر، بعد أن كانت مقرر في الأول من الشهر، أي بعد غد الجمعة.
نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، فايز أبو عيطة، قال في مؤتمر صحفي من أمام مقرّ قيادة حماس، مساء اليوم الأربعاء، وبحضور الوفد الأمني المصري، إنه جرى التوافق على تمديد فترة استلام الحكومة، مشيرًا إلى أنّه تم الطلب من مصر رسميًا تأجيل هذه الخطوة، لاستكمال الترتيبات لضمان إنجاز خطوات المصالحة.
وجاء هذا التوافق بعد اجتماع مطوّل وطارئ دعت إليه حركة حماس مع الفصائل، وحضره الوفد المصري وممثلون عن حركة فتح ونائب رئيس الحكومة زياد أبو عمرو، وذلك بعد جدل كبير دار فيما يخص ملف "تمكين الحكومة".
القيادي في الجبهة الشعبية، ججميل مزهر، قال إنّه جرى التأكيد على ضرورة تولي الحكومة المسؤولية الكاملة، للقيام بمهامها في تخفيف هموم المواطنين، وأكد على ضرورة أن التمسك بخيار مواجهة الاحتلال والحفاظ على مقومات الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها منع انفصال غزة عن الضفة.
وأضاف "تدارست الفصائل تشكيل لجنة وطنية لإسناد الجهد المصري في تحقيق وتعزيز المصالحة والتأكيد على اتفاق المصالحة لعام 2011 كمرجعية للمصالحة".
وسبق هذا المؤتمر الصحفي، قرار للرئيس محمود عباس، بمنع إطلاق التصريحات التي قد تشوّش على إتمام المصالحة.