عودة إلى بيوت الطين في غزة: مأوى غير آمن لكن ما باليد حيلة
من بيت الباطون إلى بيت الطين. تحولٌ صادم في حياة سلوى حسب الله وأسرتها مع نهاية الربع الأول من القرن الحادي والعشرين. فبينما يزين سكان العالم بيوتهم لاستقبال الربع الثاني من القرن الحادي والعشرين، تجلس الأم الربعينية على الحجارة المتصدعة وتفتِّت كرات الطين البُنِّية وترشها بالماء مستذكرة "شقى العمر" الذي دمرته إسرائيل في لحظة.