هكذا يجني تُجار العملة بغزة أرباحًا غير شرعية من جيوب الفقراء
ينتشر في قطاع غزة نوعان من عملة الدولار، "جديد وقديم"، وتتفاوت بناء على ذلك أسعار صرف هذه العملة لدى محلات وشركات الصرافة، ما أنتج أزمات وخلافات بين المواطنين أنفسهم، ومع تُجار العملة والبنوك. هذه الظاهرة لن تراها إلا في قطاع غزة، فالدارج حول العالم هو استبدال العملات التالفة والقديمة بعملات جديدة أولاً بأول، إلا أن البنوك في قطاع غزة ترفض تحمل أعباء ذلك، ما أبقى على عملات قديمة وتالفة بين أيدي المواطنين، وأوجد سعرين لذات العملة في ذات الوقت والمكان.