"ثالوث التدمير" لم يُبقِ رجال أعمال في غزة
"وهل بقي عمل أو رجال أعمال في غزة حتى أستمر؟". بهذه الكلمات الاستنكارية استهلّ رجل الأعمال الفلسطيني محمد التلباني حديثه مجيبًا على سؤال حول سبب نقله لمصانعه من غزة إلى مدينة الخليل في الضفة الغربية. فبعد الخسائر الفادحة التي تعرّض لها إثر قصف مصانعه في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014، وبلغت 18 مليون دولار دون تلقيه أي تعويض، بل إنه عانى من الضرائب المضاعفة التي تفرضها الحكومة الفلسطينية وحماس؛ لم يجد بُدًا من الرحيل بما تبقى.