في غزة المنكوبة.. أبسط الأمراض قد تكون حكمًا بالموت
صداع تنهيه حبة مسكن للألم، ومرض وراثي تتوقف أعراضه بالالتزام بالدواء مدى الحياة، وعارض صحي يحتاج عملية جراحية، وأمراض كثيرة لا يترك العلاج لها أثرًا… يحدث هذا في الحياة بشكلها الطبيعي، كان هكذا في قطاع غزة قبل الحرب، لكنه لم يعد كذلك. فأبسط مشكلة قد تتفاقم لكارثة: جرح صغير في قدم مريض السكري قد يؤدي لبترها، وتأخر علاج مريض الضغط يزيد فرص إصابته بالجلطات، وأنين المرضى يعلو بلا مسكن.