نساء في غزة يعشن مرارة العنف الزوجي في ظل غياب الحماية وفرص الخلاص
في منزل نصفه من الباطون والنصف الآخر من الأسبست، تجلس السيدة "هند" - اسم مستعار - تراقب باب المنزل وكلها أمل ألا يعود زوجها اليوم، علها تستريح من الأذى النفسي والجسدي الذي يسببه لها، لكن ما هي إلا دقائق حتى طرق الباب وبدأت طرقات قلبها تتسابق، فالمعجزة لم تحدث وهي مضطرة لعيش يوم آخر من مأساتها المفتوحة.