حيوانات غزة الأليفة: رفقاء النزوح والجوع تحت نار الحرب
كانت البيوت الغزية لا تخلو من قطة أو طائر أو كلب صغير؛ لتصبح الحيوانات الأليفة جزءًا من يوميات الناس وملاذًا نفسيًا في واقع مثقل بالحصار والبطالة. وفي أزقة غزة اعتاد الأطفال ملاحقة القطط والاعتناء بها، فيما امتلأت البيوت بأقفاص العصافير وأحيانًا بكلاب للحراسة أو الرفقة؛ كان اقتناء هذه الحيوانات تعبيرًا عن حنين إلى الدفء العائلي وعن رغبة في خلق مساحة صغيرة من الحياة الطبيعية وسط واقع غير طبيعي.