خاصّ | مصادر في حماس: لدينا خطوط حمراء ولا نقبل مقترحات تناقش سلاح المقاومة
كشفت ثلاثة مصادر متطابقة من حركة حماس، خلال حديث خاص مع "
كشفت ثلاثة مصادر متطابقة من حركة حماس، خلال حديث خاص مع "
قال مصدرٌ استخباراتيٌ مطلعٌ على انتشار جيش الاحتلال في جنوب قطاع غزة، إن عناصر ميدانية من الوحدة 504، كانوا حاضرين أثناء عملية إعدام طاقم الإغاثة الإنسانية من الهلال الأحمر والدفاع المدني في رفح الشهر الماضي، وفقًا لما نقلت صحيفة الغارديان في تقرير لها يوم السبت.
في نهاية شهر آذار/مارس الماضي، دوّى إعلانٌ صادمٌ في أوساط المواطنين شمالاً وجنوبًا في قطاع غزة: المخابز المدعومة من برنامج الغذاء العالمي أغلقت أبوابها بالكامل بعد نفاد الإمدادات الأساسية اللازمة لإنتاج الخبز، وعلى رأسها الدقيق والوقود.
تسبَّب القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني، فجر يوم الأحد، بخروجه عن الخدمة، بعدما طال مباني الاستقبال والمختبر والصيدلية.
أمام إحدى تكايا الطعام في مواصي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، كان يصطف عشرات النازحين في طابور اعتيادي لأخذ وجبة الطعام اليومية. كان المشهد طبيعيًا والطعام يغلي على نار الحطب، والمشرفون والمتطوعون يتسابقون في إعداد الوجبات، قبل أن تحول صواريخ الاحتلال إلى مشهد يغطيه الدمار وتملؤه الدماء، ليرتقي إثر ذلك 7 شهداء بينهم أطفال.
برزت في السنوات الأخيرة ظاهرة البؤر الاستيطانية الرعوية في الضفة الغربية، التي تعتمد على أدوات بسيطة مثل الخيام والماشية، لكنها تُخفي مشروعًا استيطانيًا يهدف إلى طرد الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة الغربية، وإعادة رسم خريطة السيطرة.
خبر تأجيل امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي) جاء كالصاعقة على الطالبة سماح وافي، التي سيطر عليها حزن شديد خوفًا من ضياع عام دراسيّ آخر جراء استئناف الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة بشكل أكثر قسوة ودموية.
بعد شهور من تدمير مصنعه في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وجد الخمسيني أيمن قديح في مخلفات الحرب من البلاستيك المدمر فرصة لاستئناف عمله من جديد، وافتتح مصنعًا صغيرًا في المدينة التي تعرضت لتدمير هائل طال كل مقومات الحياة خلال عملية عسكرية إسرائيلية برية استمرت 4 شهور من الاجتياح الواسع للمدينة من شرقها وحتى غربها.
أظهر تحقيق لوكالة رويترز، نُشر يوم الخميس، أن واحدة من كل 10 قنابل إلى 20 قنبلة ألقاها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة لم تنفجر، وقد أسفرت هذه الذخائر غير المنفجرة عن استشهاد 23 شخصًا على الأقل، وإصابة 162 آخرين، خلال حرب الإبادة المستمرة.
في قلب المقابر التي امتلأت بمراسم الدفن والحزن، يبرز مشهد مؤلم لأطفال يعملون في حفر القبور ورشّ المياه على الأضرحة، مقابل أجر زهيد يعيلون به عائلاتهم. هؤلاء الأطفال، الذين دفعهم العدوان الإسرائيليّ المستمر على غزة إلى ترك مقاعد الدراسة، وجدوا أنفسهم في مواجهة أقسى المهن، وسط الفقر والنزوح وفقدان الأحبة.
في خيمة صغيرة غربيّ مدينة غزة، قضت الشابة هناء، ليلتها تحاول تهدئة طفلتها لانا (11 عامًا)، التي تعاني من نوبات ربو حادّة ازدادت سوءًا في ظل الغبار والبرد. ومع ساعات الصباح الأولى، هرعت بها إلى عيادة حكومية أقيمت تحت أنقاض مبنى مدمّر، حيث سارع الطبيب بالكشف عليها، وقرر أنّ صدرها منهك، وعليها أن تأخذ علاجًا فوريًا.
أحدثت حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ظاهرة الأطفال الناجين وحدهم دون عائلاتهم من المجازر الإسرائيلية. ومع استئناف الاحتلال لحرب الإبادة وإحكامه الحصار ومواصلته هجماته على القطاع المدني والحكومي في غزة، وكذلك على المنظمات الإنسانية والإغاثية، فإن هؤلاء الصغار، الذين يُطلق عليهم “الناجون الوحيدون”، يمضون نحو مستقبل مجهول، بينما تحاول بعض الأسر استيعابهم بشكل فردي وسط تحديات إنسانية قاسية.
أمام "بسطة الحرب" التي تتقدم خيمتها غرب مدينة غزة، تجلس الشابة أسماء البهتيني، لاستقبال الزبائن بدلًا من استقبال الزوار نهار العيد الذي انتزع ملامحه العدوان المستمر على غزة، وحرمها لهفة الانتظار وتجهيزات الاستقبال بعدما فقدت منزلها في شارع عمر المختار شمال القطاع، والذي انهارت معه بهجة المناسبات.
"طفلة ربما كانت في الثامنة من عمرها، شاهدتها وهي تستغيث وتصرخ ألمًا، والدماء تغطيها، وقد أطبق الركام على الجزء السفلي من جسدها. حاولت تخليصها، ولكنها كانت تحتضر، حتى فارقت الحياة، وأنا أنظر إليها، في كل مكان من أرجاء المدرسة كنت أسمع صرخات الألم، وأرى بكاء الثكالى، وأشتم رائحة الموت، وأكثر ما رأيته هو أشلاء الأطفال المتناثرة، والدماء التي صبغت حجارة المدرسة". كان هذا ما عايشه الشاب أحمد جندية، والذي كان بالقرب من مدرسة دار الأرقم، عندما قام الاحتلال باستهدافها بحزام ناري مكون من عدة صواريخ شديدة الانفجار، عصر الخميس 3 نيسان/أبريل 2025، ما خلف 29 شهيدًا على الأقل، من بينهم 18 طفلًا وامرأة ومسنًا، فيما بقي العديد من المفقودين تحت أنقاض المدرسة المدمرة، إضافة إلى أكثر من 100 مصاب بعض الإصابات بحالة حرجة، وجزء منها بحالات بتر في الأطراف.
عادت آلاف العائلات في شرق مدينة غزة لتذوق مرارة النزوح مرة ثانية، تحت قصف عنيف جدًا، يدفعهم بالقوة إلى حيث لا يعلمون، إذ تؤكد منظمات الإغاثة الدولية أنه لا مكان آمنٌ في قطاع غزة منذ استئناف الحرب.
"كأنه يوم القيامة". هكذا لخَّصت ناجيةٌ من مجزرة دار الأرقم في غزة شهادتها على لحظات تساقط الصواريخ الإسرائيلية عليهم في المدرسة، حيث ساد الظلام وأخذوا يبحثون عن بعضهم دون أن يكون أيٌّ منهم قادرًا على الرؤية حوله.
قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بأشهر قليلة، التحق محمد الحيلة متطوّعًا كضابط إسعاف في جمعية الهلال الأحمر، مقتفيًا طريق والده حسن الحيلة، الذي يعمل كضابط إسعاف في الجمعية منذ نحو عقدين.
قال جنودٌ إسرائيليون شاركوا في حرب الإبادة في قطاع غزة إنهم قاموا بشكل منهجي بتدمير المباني والحقول الزراعية لإنشاء منطقة عازلة مترامية الأطراف داخل القطاع في الأشهر الأولى من الحرب، وفقاً لتقرير جديد صادر عن جماعة "كسر الصمت" الحقوقية الإسرائيلية، يوم الإثنين.
لم يجد مشيعو الصحفي الشهيد محمد منصور سوى باب حديد قديم ومهترئ، لاستخدامه كغطاء لقبره، بديلاً عن "بلاطات خرسانية" مفقودة في قطاع غزة، جراء عدم توفر الأسمنت ومواد البناء، التي تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخالها من المعابر المغلقة.
منذ عودة إبراهيم راضي (43 عامًا) إلى مدينة غزة في أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد رحلة نزوح قاسية، وهو يواجه خطرًا محدقًا يلاحقه هو وأبنائه الأربعة وزوجته في العيش على ما تبقى من أنقاض منزله في حي النصر غرب مدينة غزة.