تساؤلات تحت الركام: من يتولّى حماية أكثر من 50 ألف يتيم في غزة؟
في قلب ركام غزة، تبرز مأساة الأطفال اليتامى بوصفها الجرح الإنساني الأكثر إيلامًا. فبين أنقاض البيوت التي تهدّم معظمها، يستيقظ آلاف الصغار على واقع فقدانٍ مضاعف؛ بعضهم خسر الأب والأم معًا، وآخرون خرجوا وحدهم من بين الحطام بلا مُعرِّف ولا قريب يرعاهم. وفي ظلّ حربٍ خلّفت أكثر من خمسين ألف يتيم، تتزاحم الأسئلة المُلحّة: من يتكفّل بصون حقوقهم في بيئة تفتقر إلى مقوّمات الحياة؟ وكيف سيُبنى مستقبل جيلٍ لم يبقَ له سوى الذكرى، ولا سند يخفّف عنه عبء الطريق؟