الصحفي محمد قريقع.. وثّق إبادة غزة حتى التغطية الأخيرة
عند الساعة الرابعة عصرًا طبع الصحفي محمد قريقع قبلاته على جبين أطفاله الثلاثة زين وزينة وسند، وألقى عليهم التحية، فيما انعكست ابتسامتهم على عينيه الخضراوين اللامعتين، لتشحذها لمواصلة عمله، حين همّ بالخروج الأخير من بيته إلى دوامه المسائي، لتغطية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما بقيت زوجته هالة تراقب عقارب الساعة إلى حين عودته عند الساعة الحادية عشرة والنصف ليلًا.