من الدلال إلى "حِمل الجبال"... الابن الوحيد في غزة
"ابنٌ وحيد بين بنات"، غالبًا ما يكون هذا الوصف دليلًا كافيًا على مكانته الخاصة، والامتيازات التي يحصل عليها، لكن هذا كان قبل الحرب، التي تغيّر بعدها كل شيء. فالوحيد اليوم، وحيدٌ في تحمّل المسؤولية وفي مواجهة الحياة الصعبة، ومحظوظٌ من كان له أبٌ قادر على مساعدته. وعلى مدار شهور الحرب، التي اقتربت من السنتين، دفع هؤلاء الوحيدون أثمانًا صعبة من صحتهم، ومن راحتهم، ومن طفولتهم إن كانوا أطفالًا.